استيقظ "سامر" باكراً وتوجّه إلى غرفة جدّته ظنّاً منه أنها مستيقظة وسيلعبان معاً، ولكن الجدّة لم تزل نائمة، فقبّلها وخرج إلى الحديقة وهو يشعر بالضجر. افتكر بصديقه "عامر" ولكن تذكّر فيما بعد أن صديقه "عامر" مريض. ولكن الضجر كان يتزايد مما أشعره بالحزن الشديد. غير أن هنالك فراشة تريد أن تلهو وهي تبحث عن صديق، فاقتربت من "سامر" خائفة من أن يمسك بها ويحبسها. ولكنها خاطرت وراحت تلعب مع سامر، وكانت تفلت من بين أصابعه كلّ مرّة. فلم يعد سامر وحيداً ولم يعد يشعر بالضجر. كما الفراشة أحبّت لعبة المطاردة وفرحت بصداقة سامر.
المغزى والهدف من القصة:
تعلم الطفل كيفية التعامل مع مشاعر الضجر والوحدة، وأن الطبيعة من حولنا مليئة بالأصدقاء والمتعة إذا نظرنا إليها بعين مفتوحة. كما تؤكد على أهمية الصبر والتفاؤل في مواجهة المشاعر السلبية.
مميزات الكتاب:
رسوم ملونة وجذابة للأطفال
قصة تعليمية تساعد في التعامل مع الضجر
تعلم الأطفال قيمة الصداقة مع الطبيعة
مناسب للأطفال
رسالة إيجابية عن التفاؤل والصبر
ساعد طفلك على تحويل الضجر إلى متعة مع هذه القصة الجميلة!
```
